كتب – أمير ماجد
باريس – استقبلت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي السيناتور الأمريكي الشهير جوزيف ليبرمان، مرشح الانتخابات الأمريكي في عام 2000، في مقر إقامتها في «أوفير سور واز» شمال باريس، حيث بحثا آخر التطورات في المنطقة بما في ذلك الأزمة السورية ودور النظام الإيراني المخرب فيها والحلول المتناولة للأزمات الراهنة في المنطقة وكذلك دور المقاومة الإيرانية في مواجهة التطرف الإسلامي المصدر من قم وطهران.
وعدت رجوي جرائم النظام الإيراني المعادية للبشرية وانتهاكاته الممنهجة لحقوق الإنسان في إيران والمنطقة مؤكدة أن تداعيات وآثار حكم هذا النظام العائد إلى عصور الظلام لم تتوقف عند الحدود الإيرانية بل وتوسعت لتطال دول المنطقة حيث أن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران هي قلب أخطبوط الإرهاب والتطرف الذي يفعل ما يشاء تحت اسم الإسلام وتُعتبر بؤرة الأزمات القاتلة في المنطقة والعالم…
وبدوره، أشار السيناتور جوزيف ليبرمان إلى دور طهران في الأزمات الراهنة واعتبره السبب الأساس والأهم في عدم الاستقرار في المنطقة ووصف النظام بتهديد رئيسي للسلام والأمن العالميين. وكرر السيناتور وجهة نظره في ضرورة تغيير نظام الحكم الديني القائم في إيران بيد الشعوب الإيرانية، مشددا على دور منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مواجهة التطرف والأصولية الإسلامية من خلال دعوتها القديمة الجديدة إلى إسلام ديمقراطي ومتسامح.
وأعرب ليبرمان عن ثقته التامة بأن التغيير في إيران آت لا محالة وسيكون له تأثير كبير على التطورات في مختلف أنحاء المنطقة.